رئاسة الحكومة: بلادنا في أشد الحاجة إلى مؤسسات جمهورية قوية وعادلة
أكدت رئاسة الحكومة في بيان بمناسبة إحياء ذكرى إعلان الجمهورية، أن الجمهورية لازالت محطة مضيئة في تاريخ بلادنا خاصة على مستوى التمكين الإجتماعي والتأسيس لمجتمع متضامن ومتآزر ومتماسك وكذلك على مستوى بناء إقتصاد وطني واعد ولسيادة تصونها مؤسسات جمهورية عتيدة.
وأضافت أنه بالرغم من المجهودات التي بذلت والمكاسب التي تحققت لازالت بلادنا في أشد الحاجة إلى مؤسسات جمهورية قوية وعادلة وإلى تعبئة الطاقات الوطنية الخلاقة والكفيلة بصون البلاد وحرمتها وسيادتها وتعزيز مقومات بقائها وتوجيه الجهد الوطني المعزز بالثورة وشباب متطلع لغد أفضل نحو تحقيق العدالة والكرامة وصون الحريات.
وفي ما يلي نص البيان :
نستقبل اليوم الذكرى 63 لعيد الجمهورية وكلنا أمل في قدرة الشعب التونسي بنسائه ورجاله وشبابه وكهوله وشيوخه على تخطي المصاعب والأزمات والتحديات بروح وطنية عالية نستمد جذورها من تضحيات الشهداء ونضالات الأحرار وإلهام المصلحين الذين حصنوا بلادنا ورفعوا رايتها بين الأمم.
كانت الجمهورية ولازالت محطة مضيئة في تاريخ بلادنا خاصة على مستوى التمكين الإجتماعي والتأسيس لمجتمع متضامن ومتآزر ومتماسك وكذلك على مستوى بناء إقتصاد وطني واعد ولسيادة تصونها مؤسسات جمهورية عتيدة.
كانت الجمهورية ولازالت جملة من المبادئ والقيم تؤسس للعيش المشترك ولتقديم العلم والمعرفة ولترسيخ ثقافة العمل ولفتح سبل العيش الكريم للجميع.
لم تكف السنوات ال 63 التي مرت في عمر الجمهورية للتعاطي الأنسب والناجع مع معضلات الوطن سواء في مقاومة الفقر أو في معالجة الإختلالات الجهوية أو في ترسيخ ثقافة التسامح والإختلاف أو في تحريك الهمم نحو المصلحة الوطنية وترشيد الحكم والمساءلة وتجسيد إرداة الشعب في الحرية والكرامة.
وبالرغم من المجهودات التي بذلت والمكاسب التي تحققت لازالت بلادنا في أشد الحاجة إلى مؤسسات جمهورية قوية وعادلة وإلى تعبئة الطاقات الوطنية الخلاقة والكفيلة بصون البلاد وحرمتها وسيادتها وتعزيز مقومات بقائها وتوجيه الجهد الوطني المعزز بالثورة وشباب متطلع لغد أفضل نحو تحقيق العدالة والكرامة وصون الحريات.
عاشت تونس
عاشت الجمهورية
العزة للوطن والمجد للشهداء